أقدارُ الرِّضا
مُهداة إلى روح المرحومة أم حسين جورية زيدان/حلبي

أَأُمَّ حُسَيْنَ يا أُمَّ الطَّهارَه
أحَقّاً قدْ رَحَلْتِ يا مَنارَهْ؟؟!!
.
فَأنتِ للتُّقَى رَمزٌ يُناجيإلَهَ العالَمين سَنَى الحَضارَهْ
.
وَأنتِ لِلْمَدَى كُنْتِ رَبيعاًلِزَوْجٍ يَحْمِلُ حُبَّ الصَّدارَهْ
.
فَحُبُّ الرَّبِّ مَوْلانا الكَريمُسَما كَشِعارِكُمْ رَمْزَ اختياره
.
لَقَدْ ثكلَتْ أهالٍ من إزارِهِبِحُبِّ الأُخوةِ في الدِّيْنِ دارَهْ
.
دِيارُكُمو لَقَدْ كانَتْ كَمَلْقىًلِأهْلِ الخَير ، عنوانُ الحَضارَهْ
.
لَكَمْ مِنْ أهْلِ دارٍ قد تَناجَوْابِذِكْرِ إلَهِنا ، طُهْر النَّضارَهْ
.
وَكَمْ مِنْ أخوَةٍ في الله زادواعَظيمَ الوَجْدِ ، خَيْر ابتصارَهْ
.
تَبَصَّرْتُمْ بِنورِ الرَّبِّ نوراًلَكَمْ بِخشوعِكُمْ ذقتُمْ جِمارَهْ
.
جِمار القَبْضِ لِلدِّيْنِ اصطِبارَهْفَكَمْ جلْتُمْ بِمَيْدانِ اصطِبارَهْ
.
فَأنْتُمْ أهْلُ خَيْرٍ قَدْ تَسَنَّىلِمَوْفورِ اليَقينِ ، عُلا احتِبارَهْ
.
لِتَرْحَمْ رَبَّنا الأكْرَمَ أُمّاًعَلَى فُرْقَتِها زِدْنا مَرارَهْ
.
لَكُمْ مِنْ قَلْبِنا جُلَّ التَّعازيفَأقْدارُ الإلَهِ رِضا كِبارَهْ !.