الورد حملني الى المجهول
حملني الورد الى المجهولتناثرت من حولي وردات كالبلور تأتاةٌ زأرت في كوانينيردّت اليّ روحي ويقيني

زقزق الايمان في شراييني
ما بين الغفلة والغفلةِ
تتلقفني كلمات ٌفترويني
وحملني الورد الى المجهول
واضطرمت بالعطر جفوني
أحاطت بي من كلّ حد ب وصوبٍ
زهراتٌ ونجومٌ تنَجّيني
ما بين غفلةٍ وغفلةٍ
توقظني همّةٌ الجهل
وتكاد ان تد ميني
شذرات ٌ نورٍ في قلبي المخمور بالشوك
تناى بي عن الخضراء
وتضيء عيوني من برق الحكمة تضيء عيوني
من تراكمات الايمان من عهد طفلٍ
سيّجوه بدرْ ء الموبقات تضيء عيوني
والورد أحيانا يحمل عقلي الى المجهول المأفون ِ
والفتحُ جداولي البيضاءُ
ومنه أنتشلُ من جدولي المكنونِ
وأهرب من الضياع من الورد الذي يحملني الى المجهول
وأستوثق بالعروةِ الوثقى
وبالتالي أنتصر على جنوني
واسيّج نفسي بلهيب ٍ
من العرفان
وبمخالبه أنتشي
لأنّ نصري المؤ زّرَ على هواجسي
برّدَ فيّ قلبي
وجبيني ...