משרד עו"ד זכי כמאל תובע את מכללת סכנין

مكتب المحامي زكي كمال يطالب كلية سخنين بدفع تسعمائة الف شاقل لخرقها اتفاق عمل وقعته مع موكله، فضل ابراهيم, مستشار وزيرة التعليم سابقا .

طالب المحامي كمال زكي كمال، محكمة العمل اللوائية في حيفا،بالزام كلية سخنين ،بدفع مبلغ وقدره 900000 شاقل (تسعمائة الف شاقل) لموكله ،فضل ابراهيم(مستشار وزيرة التربية السابقة يولي تمير)،وذلك بعد قيامها ،وبشكل سافر وفظ، بخرق اتفاق عمل وقعته مع فضل ابراهيم.

هذا وجاء في الدعوى التي قدمها المحامي كمال زكي كمال ،الى محكمة العمل اللوائية في حيفا،ان كلية سخنين وبواسطة مديريها ومسؤوليها،وقعت نهاية نيسان 2009 اتفاقاً مع فضل ابراهيم ينص على توليه منصب  مدير اداري في الكلية يكون مسؤولاً عن مراقبة المدارس التابعة للكلية والاشراف عليها،بالأضافة الى مسؤوليته عن العلاقات مع المؤسسات الرسمية ذات العلاقة،تنظيم الايام الدراسية، معالجة غيابات المعلمين وارشاد اعضاء الطاقم التدريسي ،على ان يبدأ عمله في ألأول من تشرين الثاني عام 2009 وذلك بأجر وقدره12000 شيكل شهرياً اضافة الى منحه امتيازات اخرى منها تكاليف سيارة وغيرها.

وأكد المحامي كمال في الدعوى ان الكلية بدأت وبعد توقيع ألأتفاق بالمماطلة وتأجيل موعد بداية موكله العمل لأسباب واهية وأنه تم ألإتفاق في النهاية على بدء العمل مطلع اذار من العام 2010 دون ان يتم ذلك،وان المدعى بادر الى الاتصال بالكلية  قبل الموعد المذكور بايام للاطلاع على آخر تحضيرات مكتبه الجديد  تمهيداً لبدء عمله لكنه فوجيء بمسؤوليها يبلغونه ضرورة عدم الحضور الى العمل وانهم تراجعوا عن اتفاقهم معه،وعندما ابلغهم المدعي ات ذلك يعني خرق الاتفاق كان ردهم":اشرب البحر وافعل ما تريد".

هذا وواصل كمال في دعواه ان موكله التقى السيدين عمر بدارنة ونزيه بدارنة بصفتهما مسؤولي الكلية،بتاريخ13.3.2010وانهما عرضا عليه ادارة فرع الكلية في الخضيرة الذي يعنى بامتحانات السياقة النظرية ،فوافق وعندها طلبا منه الاتصال بمدير عام الكلية في اليوم التالي لمعرفة موقع مكتبه والحصول على سيارة وفق شروط الاتفاق من يوم 26.4.2009 وان موكله فعل ذلك لكن المدعى عليها واصلت المماطلة وتأجيل موعد بداية عمله لفترات طويلة متعاقبة رغم رسائله الخطية المتتالية اليها،وان الاتفاق لم ينفذ حتى يومنا هذا

هذا وطالب المحامي كمال المحكمة بالزام كلية سخنين بدفع راتب موكله ابتاءاً من يوم 1.5.2009 ولمدة ستين شهراً هي مدة الاتفاق(مبلغ720000 شيكل) ،اضافة الى غرامة تأخير دفع الراتب(80000  شيكل)

ومقابل الامتيازات الاضافية بقيمة100000شيكل ،مؤكداً ان الكلية خرقت بشكل سافر الاتفاق الذي وقعته مع فضل ابراهيم،وانها عمدت الى المماطلة في محاولة لدفعه الى التنازل عن الاتفاق ،ناهيك عن تعمد اهانته والمس بمصدر رزقه خاصةً وانه رفض عروض عمل جدية نظراً لإرتباطه بعقد عمل مع الكلية لمدة  خمس سنوات كاملة.